٥٥

إن شر الدواب . . . . .

قوله عز وجل : { فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ } فيه وجهان :

أحدهما : تصادفهم .

والثاني : تظفر بهم .

{ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنذر بهم من خلفهم ، قال الشاعر من هذيل :

أطوِّف في الأباطح كلَّ يوم

مخافة أن يشرِّد بي حكيم .

﴿ ٥٥