١٣ألا تقاتلون قوما . . . . . قوله عز وجل : { . . . وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّه وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً } فيها ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها الخيانة ، قاله قتادة . والثاني : أنهم البطانة ، قاله قطرب ومقاتل ، ومنه قول الشاعر : وجعلت قومك دون ذاك وليجة ساقوا إليك الخير غير مشوب والثالث : أنه الدخول في ولاية المشركين ، من قولهم ولج فلان في كذا إذا دخل فيه قال طرفة بن العبد : رأيت القوافي يتلجن موالجاً تضايق عنها أن تولجها الإبر |
﴿ ١٣ ﴾