٨٥

قوله عز وجل { وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيا } يحتمل ثلاثة أوجه :

أحدها : يعذبهم بحفظها في الدنيا والإشفاق عليها .

والثاني : يعذبهم بما يلحقهم منها من النوائب والمصائب .

والثالث : يعذبهم في الآخرة بما صنعوا بها في الدنيا عند كسبها وعند إنفاقها .

وحكى ابن الأنباري وجهاً رابعاً : أنه على التقديم والتأخير ، وتقديره : ولا تعجبك أموالهم وأولادهم في الدنيا إنما يريد اللّه أن يعذبهم بها في الآخرة .

﴿ ٨٥