٩٠

قوله عز وجل { وَجَآءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ } فيها وجهان :

أحدهما : أنهم المعتذرون بحق اعتذروا به فعذروا ، قاله ابن عباس وتأويل قراءة من قرأها بالتخفيف .

والثاني : هم المقصرون المعتذرون بالكذب ، قاله الحسن وتأويل من قرأها بالتشديد ، لأنه إذا خفف مأخوذ من العذر ، وإذا شدد مأخوذ من التعذير ، والفرق بينهما أن العذر حق والعذير كذب .

وقيل إنهم بنو أسد وغطفان .

﴿ ٩٠