٩٩قوله عز وجل { وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤمِنُ بِاللّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ } قال مجاهد : هم بنو مقرن من مزينة . { وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّه } يحتمل وجهين : أحدهما : أنها تقربة من طاعة اللّه ورضاه . الثاني : أن ثوابها مذخور لهم عند اللّه تعالى فصارت قربات عند اللّه { وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ } فيها وجهان : أحدهما : أنه استغفاره لهم ، قاله ابن عباس . الثاني : دعاؤه لهم ، قاله قتادة . { أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ } فيه وجهان : أحدهما : أن يكون راجعاً إلى إيمانهم ونفقتهم أنها قربة لهم . الثاني : إلى صلوات الرسول أنها قربة لهم . |
﴿ ٩٩ ﴾