٦

وما من دابة . . . . .

قوله عز وجل : { وَيَعْلَمُ مُستَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدعَهَا } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : مستقرها حيث تأوي ، ومستودعها حيث تموت .

الثاني : مستقرها في الرحم ، ومستودعها في الصلب ، قاله سعيد بن جبير .

الثالث : مستقرها في الدنيا ، ومستودعها في الآخرة .

ويحتمل رابعاً : أن مستقرها في الآخرة من جنة أو نار ، ومستودعها في القلب من كفر أو إيمان .

﴿ ٦