٨قوله عز وجل : { ولئن أخْرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } فيه وجهان : أحدهما : يعني إلى فناء أمة معلومة ، ذكره علي بن عيسى . الثاني : إلى أجل معدود ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وجمهور المفسرين . وتكون الأمة عبارة عن المدة ، واصلها الجماعة فعبر بها عن المدة لحلولها في مدة . { ليقولن ما يحبسه } يعني العذاب . وفي قولهم ذلك وجهان : أحدهما : أنهم قالوا ذلك تكذيباً للعذاب لتأخره عنهم . الثاني : أنهم قالوا ذلك استعجالاً للعذاب واستهزاء ، بمعنى ما الذي حبسه عنا ؟ |
﴿ ٨ ﴾