١٩

قوله عز وجل : { الَّذِينَ يَصُّدُونَ عَن سَبِيلِ اللّه } يعني قريشاً .

وفي سبيل اللّه التي صدوا عنها وجهان :

أحدهما : أنه محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) صدت قريش عنه الناس ، قاله السدي .

والثاني : دين اللّه تعالى ، قاله ابن عباس .

{ وَيَبْغُونَها عِوَجاً } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : يعني يؤمنون بملة غير الإسلام ديناً ، قاله أبو مالك .

الثاني : يبغون محمداً هلاكاً ، قاله السدي .

الثالث : أن يتأولوا القرآن تاويلاً باطلاً ، قاله عليّ بن عيسى .

﴿ ١٩