٧

قوله عز وجل : { لقد كان في يوسف وإخوته آياتٌ للسائلين } في هذه الآيات وجهان :

أحدهما : أنها عِبَرٌ للمعتبرين .

الثاني : زواجر للمتقين .

وفيها من يوسف وإخوته أربعة أقاويل :

أحدها : ما أظهره اللّه تعالى فيه من عواقب البغي عليه .

الثاني : صدق رؤياه وصحة تأويله .

الثالث : ضبط نفسه وقهر شهوته حتى سلم من المعصية وقام بحق الأمانة .

الرابع : الفرج بعد شدة الإياس . قال ابن عطاء : ما سمع سورة يوسف محزون إلا استروح إليها .

﴿ ٧