١٣قوله عز وجل : { قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخافُ أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون } فيه قولان : أحدهما : أنه قال ذلك لخوفه منهم عليه ، وأنه أرادهم بالذئب ، وخوفه إنما كان من قتلهم له فكنى عنهم بالذئب مسايرة لهم ، قال ابن عباس فسماهم ذئاباً . والقول الثاني : ما خافهم عليه ، ولو خافهم ما أرسله معهم ، وإنما خاف الذئب لأنه أغلب ما يخاف منه من الصحارى . وقال الكلبي : بل رأى في منامه أن الذئب شَدّ على يوسف فلذلك خافه عليه . |
﴿ ١٣ ﴾