١٥

فلما ذهبوا به . . . . .

{ وأوحينا إليه } فيه وجهان :

أحدهما : يعني وألهمناه ، كما قال تعالى : { وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه } " [ القصص : ٧ ] .

الثاني : أن اللّه تعالى أوحى إليه وهو في الجب ، قاله مجاهد وقتادة .

{ لتنبئنهم بأمرهم هذا } فيه وجهان :

أحدهما : أنه أوحى إليه أنه سيلقاهم ويوبخهم على ما صنعوا ، فعلى هذا يكون الوحي بعد إلقائه في الجب تبشيراً له بالسلامة .

الثاني : أنه أوحى إليه بالذي يصنعون به ، فعلى هذا يكون الوحي قبل إلقائه في الجب إنذاراً له .

{ وهم لا يشعرون } فيه وجهان : أحدهما : لا يشعرون بأنه أخوهم يوسف ، قاله قتادة وابن جريج .

الثاني : لا يشعرون بوحي اللّه تعالى له بالنبوة ، قاله ابن عباس ومجاهد .

﴿ ١٥