٤٣قوله عز وجل : { وقال الملك إني أرى سبع بقراتٍ سمان . . . } الآية . وهذه الرؤيا رآها الملك الأكبر الوليد بن الريان وفيها لطف من وجهين : أحدهما : أنها كانت سبباً لخلاص يوسف من سجنه . الثاني : أنها كانت نذيراً بجدب أخذوا أهبته وأعدوا له عدته . { يا أيها الملأ افتوني في رؤياي } وذلك أن الملك لما لم يعلم تأويل رؤياه نادى بها في قومه ليسمع بها من يكون عنده عِلْمٌ بتأويلها فيعبرها له . |
﴿ ٤٣ ﴾