٦٠قوله عز وجل : { فإن لم تأتوني به فلا كيْل لكم عندي } يعني فيما بعد لأنه قد وفاهم كيلهم في هذه الحال . { ولا تقربون } أي لا أنزلكم عندي منزلة القريب . ولم يُرد أن يبعدوا منه ولا يعودوا إليه لأنه على العود حثهم . قال السدي : وطلب منهم رهينة حتى يرجعوا ، فارتهن شمعون عنده . قال الكلبي : إنما اختار شمعون منهم لأنه يوم الجُبّ كان أجملهم قولاً وأحسنهم رأياً . |
﴿ ٦٠ ﴾