سورة الحجر

مكية باتفاق إلا

قوله تعالى : { ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم } فمدنية :

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

الر تلك آيات . . . . .

{ ألر تلك أياتُ الكتاب وقرآن مبينٍ } فيه تأويلان :

أحدهما : أن الكتاب هو القرآن ، جمع له بين الاسمين .

الثاني : أن الكتاب هو التوراة والانجيل ، ثم قرنها بالقرآن بالقرآن المبين . وفي المراد بالمبين ثلاثة أوجه :

أحدها : المبين إعجازه حتى لا يعارض .

الثاني : المبين الحق من الباطل حتى لا يشكلا .

الثالث : المبين الحلال من الحرام حتى لا يشتبها .

﴿ ١