٩قوله عز وجل : { إنا نحن نزلنا الذكر } قال الحسن والضحاك يعني القرآن . { وإنا له لحافظون } فيه قولان : أحدهما : وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه ، حكاه ابن جرير . الثاني : وإنا للقرآن لحافظون . وفي هذا الحفظ ثلاثة أوجه : أحدها : حفظه حتى يجزى به يوم القيامة ، قاله الحسن . الثاني : حفظه من أن يزيد فيه الشيطان باطلاً ، أو يزيل منه حقاً ، قاله قتادة . الثالث : إنا له لحافظون في قلوب من أردنا به خيراً ، وذاهبوان به من قلوب من أردنا به شراً . |
﴿ ٩ ﴾