٢١قوله عز وجل : { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه } يعني وإن من شيء من أرزاق الخلق إلا عندنا خزائنه وفيه وجهان : أحدهما : يعني مفاتيحه لأن في السماء مفاتيح الأرزاق ، وهو معنى قول الكلبي . الثاني : أنها الخزائن التي هي مجتمع الأرزاق . وفيها وجهان : أحدهما : ما كتبه اللّه تعالى وقدره من أرزاق عباده . الثاني : يعني المطر المنزل من السماء ، لأنه نبات كل شيء ، قال الحسن : المطر خزائن كل شيء . { وما ننزله إلا بقدر معلوم } قال ابن مسعود : ما كان عامٌ بأمطر من عام ولكن اللّه يقسمه حيث يشاء ، فيمطر قوماً ويحرم آخرين . |
﴿ ٢١ ﴾