١٤

وهو الذي سخر . . . . .

قوله عز وجل : { وَتَرَى الفلك مواخِرَ فيه } فيه خمسة أوجه :

أحدها : أن المواخر المواقر ، قاله الحسن .

الثاني : أنها التي تجري فيه معترضة ، قاله أبو صالح .

الثالث : أنها تمخر الريح من السفن ، قاله مجاهد : لأن المخر في كلامهم هبوب الريح .

الرابع : أنها تجري بريح واحدة مقبلة ومدبرة ، قاله قتادة .

الخامس : أنها التي تشق الماء من عن يمين وشمال ، لأن المخر في كلامهم شق الماء وتحريكه قاله ابن عيسى .

{ ولتبتغوا من فضله } يحتمل وجهين :

أحدهما : بالتجارة فيه .

الثاني : بما تستخرجون من حليته ، وتأكلونه من لحومه .

﴿ ١٤