٨٤قوله عز وجل : { إِنَّا مَكَنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ } يحتمل وجهين : أحدهما : باستيلائه على ملكها . الثاني : بقيامه بمصالحها . { وَأَتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً } فيه وجهان : أحدهما : من كل شيء علماً ينتسب به إلى إرادته ، قاله ابن عباس وقتادة . الثاني : ما يستعين به على لقاء الملوك وقتل الأعداء وفتح البلاد . ويحتمل وجهاً ثالثاً : وجعلنا له من كل أرض وليها سلطاناً وهيبة . |
﴿ ٨٤ ﴾