قوله تعالى : { إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى } فيه وجهان :
أحدهما : إلا إنذاراً لمن يخشى اللّه .
والثاني : إلا زجراً لمن يتقي الذنوب .
والفرق بين الخشية والخوف : أن الخوف فيما ظهرت أسبابه والخشية فيما لم تظهر أسبابه .
﴿ ٣ ﴾