١٥

قوله تعالى : { فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ } يعني ما تقدم ذكره من قولهم { يا ويلنا إنا كنا ظالمين } .

{ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ } فيه قولان : أحدهما : بالعذاب ، قاله الحسن .

الثاني : بالسيف ، قال مجاهد : حتى قتلهم بختنصر .

والحصيد قطع الاستئصال كحصاد الزرع . والخمود : الهمود كخمود النار

إذا أطفئت ، فشبه خمود الحياة بخمود النار ، كما يقال لمن مات قد طفىء تشبيهاً بانطفاء النار .

﴿ ١٥