١٦

وما خلقنا السماء . . . . .

قوله تعالى : { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَتَّخِذَ لَهْواً } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : ولداً ، قاله الحسن .

الثاني : أن اللّهو النساء ، قاله مجاهد . وقال قتادة : اللّهو بلغة اهل اليمن المرأة . قال ابن جريج : لأنهم قالواْ : مريم صاحبته وعيسى ولده .

الثالث : أنه اللّهو الذي هو داعي الهوى ونازع الشهوة ، كما قال الشاعر :

ويلعينني في اللّهو أن لا أحبه

وللّهو داعٍ لبيب غير غافلِ

﴿ ١٦