٨

ومن الناس من . . . . .

قوله عز وجل : { . . . ثَانِيَ عِطْفِهِ } فيه وجهان

: أحدهما : لاَوِي عنقه إعراضاً عن اللّه ورسوله ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة .

الثاني : معناه لاَوِي عنقه كِبْرا عن الإِجابة ، وهذا قول ابن عباس .

قال المفضل : والعِطف الجانب ، ومنه قولهم فلان ينظر في أعطافه أي في جوانبه . قال الكلبي : نزلت في النضر بن الحارث .

{ لِيضِلَّ عَن سَبِيلِ اللّه } فيه وجهان

: أحدهما : تكذيبه للرسول وإعراضه عن أقواله .

والثاني : فإذا أراد أحد من قومه الدخول في الإسلام أحضره وأقامه وشرط له وعاتبه وقال : هذا خير لك مما يدعوك إليه محمد ، حكاه الضحاك .

﴿ ٨