١٠قوله تعالى : { وَلَولاَ فَضْلُ اللّه عَلَيكُمْ وَرَحْمَتُهُ } في فضل اللّه ورحمته هنا وجهان : أحدهما : أن فضل اللّه الإسلام ورحمته القرآن ، قاله يحيى بن سلام . الثاني : أن فضل اللّه منه ، ورحمته نعمته ، قاله السدي . وفي الكلام محذوف اختلف فيه على قولين : أحدهما : أن تقديره : لولا فضل اللّه عليكم ورحمته بإمهاله حتى تتوبوا لهلكتم . الثاني : تقديره : لولا فضل اللّه عليكم ورحمته بكم لنال الكاذب منكم عذابٌ عظيم . { وَأَنَّ اللّه تَوَّابٌ حَكِيمٌ } فيكون المحذوف على القول الأول الجواب وبعض الشرط ، وعلى الثاني الجواب وحده بعد استيفاء الشرط . |
﴿ ١٠ ﴾