٢٤قوله تعالى : { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَراً } يعني منزلاً في الجنة من مستقر الكفار في النار . { وَأَحْسَنُ مَقِيلاً } فيه أربعة أوجه : أحدها : أنه المستقر في الجنة والمقيل دونها ، قاله أبو سنان . الثاني : أنه عنى موضع القائلة للدعة وإن لم يقيلواْ ، ذكره ابن عيسى . الثالث : أنه يقيل أولياء اللّه بعد الحساب على الأسرة مع الحور العين ، ويقيل أعداء اللّه مع الشياطين المقرنين ، قاله ابن عباس . الرابع : لأنه يفرغ من حسابهم وقت القائلة وهو نصف النهار ، فذلك أحسن مقيلاً ، من مقيل الكفار ، قاله الفراء . |
﴿ ٢٤ ﴾