٤٧

قوله : { قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ } أي تشاءَمنا بك وبمن معك مأخوذ من الطيرة ، وفي تطيرهم به وجهان :

أحدهما : لافتراق كلمتهم ، قاله ابن شجرة .

الثاني : للشر الذي نزل بهم ، قاله قتادة .

{ قَالَ طَآئِرُكُمْ عِندَ اللّه } فيه وجهان

: أحدهما : مصائبكم عند اللّه ، قاله ابن عباس ، لأنها في سرعة نزولها عليكم كالطائر .

الثاني : عملكم عند اللّه ، قاله قتادة ، لأنه في صعوده إليه كالطائر .

{ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ } فيه وجهان

: أحدهما : تبتلون بطاعة اللّه ومعصيته ، قاله قتادة .

الثاني : تصرفون عن دينكم الذي أمركم اللّه به وهو الإسلام ، قاله الحسن .

﴿ ٤٧