١٥

قوله : { وَلَقَدْ كَانُواْ عَاهَدُواْ اللّه مِن قَبْلُ } الآية ، فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنهم عاهدوه قبل الخندق وبعد بدر ، قاله قتادة .

الثاني : قبل نظرهم إلى الأحزاب ، حكاه النقاش .

الثالث : قبل قولهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا .

وحكي عن ابن عباس أنهم بنو حارثة .

{ وَكَانَ عَهْدُ اللّه مَسْئُولاً } يحتمل وجهين

: أحدهما مسئولاً عنه للجزاء عليه .

الثاني : للوفاء به .

﴿ ١٥