٦قوله عز وجل : { لِّتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ } فيه وجهان : أحدهما : أنهم قريش أنذروا بنبوة محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ولم ينذر آباؤهم من قبلهم ، قاله قتادة . الثاني : أنه عام ومعناه لتنذر قوماً كما أنذر آباؤهم ، قاله السدي . { فَهُمْ غَافِلُونَ } يحتمل وجهين : أحدهما : عن قبول الإِنذار . الثاني : عن استحقاق العذاب . |
﴿ ٦ ﴾