٢٠

قوله عز وجل : { وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى } اختلف فيه على ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنه كان إسكافاً ، قاله عمربن عبد الحكيم .

الثاني : أنه كان قصاراً ، قاله السدي .

الثالث : أنه كان حبيب النجار ، قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد .

{ قَالَ يَا قَومِ اتَّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ } وفي علمه بنبوتهم وتصديقه لهم قولان :

أحدهما : لأنه كان ذا زمانة أو جذام فأبرؤوه ، قاله ابن عباس .

الثاني : لأنهم لما دعوه قال أتأخذون على ذلك أجراً ؟ قالوا لا ، فاعتقد صدقهم وآمن بهم ، قاله أبو العالية .

﴿ ٢٠