٤٦

قل اللّهم فاطر . . . . .

قوله عز وجل : { قل اللّهم فاطر السموات والأرض } أي خالقهما .

{ عالمَ الغيب والشهادة } يحتمل وجهين :

أحدهما : السر والعلانية .

الثاني : الدنيا والآخرة .

{ أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون } من الهدى والضلالة .

ويحتمل ثانياً : من التحاكم إليه في الحقوق والمظالم .

قال ابن جبير ، اني لأعرف موضع آية ما قرأها أحدٌ فسأل اللّه شيئاً إلا أعطاه ، قوله { قل اللّهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون } .

﴿ ٤٦