٤٩

قوله عز وجل : { فإذا مسّ الإنسان ضرٌّ دعانا } قيل إنها نزلت في أبي حذيفة . ابن المعيرة .

{ ثم إذا خوّلناه نعمة منا قال إنما أوتيتُه على عِلمٍ } فيه خسمة أوجه :

أحدها : على علم برضاه عني ، قاله ابن عيسى .

الثاني : بعلمي ، قاله مجاهد .

الثالث : بعلم علمني اللّه إياه ، قاله الحسن .

الرابع : علمت أني سوف أصيبه : حكاه النقاش .

الخامس : على خبر عندي ، قاله قتادة .

{ بل هي فتنة } فيه وجهان :

أحدهما : النعمة لأنه يمتحن بها .

الثاني : المقالة التي اعتقدها لأنه يعاقب عليها .

{ ولكن أكثرهم لا يعلمون } البلوى من النعمى .

﴿ ٤٩