٣٧ومن آياته الليل . . . . . قوله عز وجل : { ومن آياته الليل والنهار } ووجه الآيات فيهما تقديرهما على حد مستقر ، وتسييرهما على نظم مستمر ، يتغايران لحكمة ويختلفان لمصلحة . { والشمس والقمر } ووجه الآية فيهما ما خصهما به من نور ، وأظهره فيهما من تدبير وتقدير . { لا تسجُدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا للّه الذي خلقهن } قال الزجاج : أي خلق هذه الآيات . وفي موضع السجود من هذه الآية قولان : أحدهما : عند قوله { إن كنتم إياه تعبدون } قاله ابن مسعود والحسن . |
﴿ ٣٧ ﴾