٤٠قوله عز وجل : { إن الذين يلحدون في آياتنا } فيه خمسة تأويلات : أحدها : يكذبون بآياتنا ، قاله قتادة . الثاني : يميلون عن آياتنا ، قاله أبو مالك . الثالث : يكفرون بنا ، قاله ابن زيد . الرابع : يعاندون رسلنا ، قاله السدي . الخامس : هو المكاء والتصفيق عند تلاوة القرآن ، قاله مجاهد . { لا يخفون علينا } وهذا وعيد . { أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة } فيه أربعة أقاويل : أحدها : أن الذي يلقى في النار أبو جهل ، والذي يأتي آمناً عمار بن ياسر ، قاله عكرمة . الثاني : أن الذي يلقى في النار أبو جهل ، والذي يأتي آمنا يوم القيامة عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ، قاله ابن زياد . الثالث : أن الذي يلقى في النار أبو جهل وأصحابه قال الكلبي ، والذي يأتي آمناً رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، قاله مقاتل . الرابع : أنهاعلى العموم فالذي يلقى في النار الكافر ، والذي يأتي آمناً يوم القيامة المؤمن ، قاله ابن بحر . { اعملوا ما شئتم } هذا تهديد . { إنه بما تعملون بصير } وعيد ، فهدد وتوعد. |
﴿ ٤٠ ﴾