١٧

قوله عز وجل : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً } أي بما جعل للرحمن البنات ولنفسه البنين .

{ ظَلَّ وَجْههُه مُسْوَداً } يحتمل وجهين :

أحدهما : ببطلان مثله الذي ضربه .

الثاني : بما بشر به من الأنثى .

{ وَهُوَ كَظِيمٌ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : حزين ، قاله قتادة .

الثاني : مكروب ، قاله عكرمة .

الثالث : ساكت ، حكاه ابن أبي حاتم . وذلك لفساد مثله وبطلان حجته .

﴿ ١٧