١٠

قوله عز وجل : { وَالنَّخْلَ بِاسَقَاتٍ } فيها وجهان

: أحدهما : أنها الطوال ، قاله ابن عباس ومجاهد . قاله الشاعر :

يا ابن الذين بفضلهم

بسقت على قيس فزاره

أي طالت عليهم

. { الثاني } أنها التي قد ثقلت من الحمل ، قاله عكرمة . وقال الشاعر :

فلما تركنا الدار ظلت منيفة بقران فيه الباسقات المواقر

{ نَضِيدٌ } أي منضود ، فيه ثلاثة أقاويل

 أحدها : أن النضيد المتراكم المتراكب ، قاله ابن عباس في رواية عكرمة عنه .

الثاني : أنه المنظوم ، وهذا يروى عن ابن عباس أيضاً .

الثالث : أنه القائم المعتدل ، قاله ابن الهاد .

﴿ ١٠