٣

{ فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً } فيها قولان

: أحدهما : السفن تجري بالريح يسراً إلى حيث سيرت .

الثاني : أنه السحاب ، وفي جريها يسراً على هذا القول وجهان :

أحدهما : إلى حيث يسيرها اللّه تعالى من البقاع والبلاد .

الثاني : هو سهولة تسييرها ، وذلك معروف عند العرب كما قال الأعشى :

كأن مشيتها من بيت جارتها

مشي السحابة ولا ريث لا عجل

﴿ ٣