٦

{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ } فيه وجهان

: أحدهما : إن يوم القيامة لكائن ، قاله مجاهد .

الثاني : ما توعدون من الجزاء بالثواب والعقاب حق ، وهذا جواب القسم . { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ } فيه وجهان : أحدهما : إن الحساب لواجب ، قاله مجاهد . الثاني : [ أن ] الدين الجزاء ومعناه أن جزاء أعمالكم بالثواب والعقاب لكائن ، وهو معنى قول قتادة ، ومنه قول لبيد . قوم يدينون بالنوعين مثلهما

بالسوء سوء وبالإحسان إحسانا

﴿ ٦