٨

. { إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ } فيه ثلاثة أوجه

 أحدها : يعني في أمر مختلف ، فمطيع وعاص ، ومؤمن وكافر ، قاله السدي .

الثاني : أنه القرآن فمصدق له ومكذب به ، قاله قتادة .

الثالث : انهم أهل الشرك مختلف عليهم بالباطل ، قاله ابن جريج .

ويحتمل رابعاً : أنهم عبدة الأوثان والأصنام يقرون بأن اللّه خالقهم ويعبدون غيره . وهذا جواب القسم الثاني .

﴿ ٨