٢١{ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } فيه خمسة تأويلات أحدها : أنه سبيل الغائط والبول ، قاله ابن الزبير ومجاهد . الثاني : تسوية مفاصل أيديكم وأرجلكم وجوارحكم دليل على أنكم خلقتم لعبادته ، قاله قتادة . الثالث : في خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ، قاله ابن زيد . الرابع : في حياتكم وموتكم وفيما يدخل ويخرج من طعامكم ، قاله السدي . الخامس : في الكبر بعد الشباب ، والضعف بعد القوة ، والشيب بعد السواد ، قاله الحسن . ويحتمل سادساً : أنه نجح العاجز وحرمان الحازم . |
﴿ ٢١ ﴾