٢٢

{ وَفِي السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } : { وَفِي السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ } فيه تأويلان

: أحدهما : ما ينزل من السماء من مطر وثلج ينبت به الزرع ويحيا به الخلق فهو رزق لهم من السماء ، قاله سعيد بن جبير والضحاك .

الثاني : يعني أن من عند اللّه الذي في السماء رزقكم .

ويحتمل وجهاً ثالثاً : وفي السماء تقدير رزقكم وما قسمه لكم مكتوب في أم الكتاب .

وأما قوله { وَمَا تُوعَدُونَ } ففيه ثلاثة أوجه :

أحدها : من خير وشر ، قاله مجاهد .

الثاني : من جنة ونار ، قاله الضحاك .

الثالث : من أمر الساعة ، قاله الربيع .

﴿ ٢٢