| ٢٥{ فَرَاغَ إِلى أَهْلِهِ } فيه وجهان : أحدهما : فعدل إلى أهله ، قاله الزجاج . الثاني : أنه أخفى ميله إلى أهله . { فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } أما العجل ففي تسميته بذلك وجهان : أحدهما : لأن بني إسرائيل عجلوا بعبادته . الثاني : لأنه عجل في اتباع أمه . قال قتادة : جاءهم بعجل لأن كان عامة مال إبراهيم البقر ، واختاره لهم سميناً زيادة في إكرامهم ، وجاء به مشوياً ، وهو محذوف من الكلام لما فيه من الدليل عليه . فروى عون ابن أبي شداد أن جبريل مسح العجل بجناحه فقام يدرج ، حتى لحق بأمه ، وأم العجل في الدار . | 
﴿ ٢٦ ﴾