٨{ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } فيه قولان : أحدهما : أنه جبريل ، قاله قتادة . الثاني : أنه الرب ، قاله ابن عباس . وقوله { فَتَدَلَّى } فيه وجهان : أحدهما : تعلق فيما بين والسفل لأنه رآه منتصباً مرتفعاً ثم رآه متدلياً ، قاله ابن بحر . الثاني : معناه قرب ، ومنه قوله تعالى : { وَتُدلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ } أي تقربوها إليهم ، وقال الشاعر : أتيتك لا أدلي بقربى قريبة إليك ولكني بجودك واثق وقيل فيه تقديم وتأخير ، وتقديره : ثم تدلى فدنا ، قاله ابن الأنباري |
﴿ ٨ ﴾