٩

. { فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى } فيه أربعة أقاويل

 أحدها : قيد قوسين ، قاله قتادة والحسن .

الثاني : أنه بحيث الوتر من القوس ، قاله مجاهد .

الثالث : من مقبضها إلى طرفها ، قاله عبد الحارث .

الرابع : قدر ذراعين ، قاله السدي ، فيكون القاب عبارة عن القدر ، والقوس عبارة عن الذراع .

ثم اختلفوا في المعنى بهذا الداني على ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه جبريل من ربه ، قاله مجاهد وهو قول ابن عباس . الثاني : أنه محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) من ربه ، قاله محمد بن كعب .

الثالث : أنه جبريل من محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) .

﴿ ٩