٨

{ مّهْطِعِينَ إلَى الدَّاعِ } فيه ستة تأويلات

 أحدها : معناه : مسرعين ، قاله أبو عبيدة ، ومنه قول الشاعر :

بدجلة دارهم ولقد أراهم

بدجلة مهطعين إلى السماع

الثاني : معناه : مقبلين ، قاله الضحاك.

الثالث : عامدين ، قاله قتادة .

الرابع : ناظرين ، قاله ابن عباس .

الخامس : فاتحين آذانهم إلى الصوت ، قاله عكرمة .

السادس : قابضين ما بين أعينهم ، قاله تميم .

{ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } يعني يوم القيامة ، لما ينالهم فيه من الشدة .

﴿ ٨