٩كذبت قبلهم قوم . . . . . { فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ السَّمَآءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ } فيه وجهان : أحدهما : أن المنهمر الكثير ، قاله السدي ، قال الشاعر : أعيني جودا بالدموع الهوامر على خير باد من معد وحاضر الثاني : أنه المنصب المتدفق ، قاله المبرد ، ومنه قول امرىء القيس : راح تمرية الصبا ثم انتحى فيه شؤبوب جنوب منهمر وفي فتح أبواب السماء قولان : أحدهما : أنه فتح رتاجها وسعة مسالكها . الثاني : أنها المجرة وهي شرج السماء ومنها فتحت بماء منهمر ، قاله علي . |
﴿ ٩ ﴾