٤

{ إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجّاً } فيه قولان :

أحدهما : رجفت وزلزلت ، قاله ابن عباس ، قاله رؤبة بن العجاج :

أليس يوم سمي الخروجا

أعظم يوم رجه رجوجاً

يوماً يرى مرضعة خلوجاً

الثاني : أنها ترج بما فيها كما يرج الغربال بما فيه ، قاله الربيع بن أنس فيكون تأويلها على القول الأول أنها ترج بإماتة ما على ظهرها من الأحياء ، وتأويلها على القول الثاني أنها ترج لإخراج من في بطنها من الموتى .

﴿ ٤