٦{ فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنبَثّاً } فيه أربعة أقاويل أحدها : أنه رهج الغبار يسطع ثم يذهب ، فجعل اللّه أعمالهم كذلك ، قاله علي . الثاني : أنها شعاع الشمس الذي من الكوة ، قاله مجاهد . الثالث : أنه الهباء الذي يطير من النار إذا اضطربت ، فإذا وقع لم يكن شيئاً ، قاله ابن عباس . الرابع : أنه ما يبس من ورق الشجر تذروه الريح ، قاله قتادة . وفي المنبث ثلاثة أوجه : أحدها : المتفرق ، قاله السدي . الثاني : المنتشر . الثالث : المنثور . |
﴿ ٦ ﴾