٧{ وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً } يعني أصنافاً ثلاثة ، قال عمر بن الخطاب : اثنان في الجنة وواحد في النار . وفيهما وجهان : أحدهما : ما قاله ابن عباس أنها التي في سورة الملائكة : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } . الثاني : ما رواه النعمان بن بشير أن النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) قال : { وكنتم أزوجاً ثلاثة } الآية . ويحتمل جعلهم أزواجاً وجهين : أحدهما : أن ذلك الصنف منهم مستكثر ومقصر ، فصار زوجاً . الثاني : أن في كل صنف منهم رجالاً ونساء ، فكان زوجاً . |
﴿ ٧ ﴾