٧

عسى اللّه أن . . . . .

{ عسى اللّه أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة } فيهم قولان :

أحدهما : أهل مكة حين أسلموا عام الفتح فكانت هي المودة التي صارت بينهم وبين المسلمين ، قاله ابن زيد .

الثاني : أنه إسلام أبي سفيان .

وفي مودته التي صارت منه قولان :

أحدهما : تزويج النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) بأم حبيبة بنت أبي سفيان فكانت هذه مودة بينه وبين أبي سفيان ، قاله مقاتل .

الثاني : أن النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) استعمل أبا سفيان على بعض اليمن فلما قبض رسول اللّه أقبل فلقي ذا الخمار مرتداً ، فقاتله فكان أول من قاتل في الردة وجاهد عن الدين ، فكانت هذه المودة ، قاله الزهيري .

﴿ ٧