٢

قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فْمِنكُمْ كَافِرٌ } بأنه خلقه { وَمِنْكُم مُّؤمنٌ } بأنه خلقه ، قاله الزجاج .

الثاني : فمنكم كافر به وإن أقرّ به ، ومنكم مؤمن به .

قال الحسن : وفي الكلام محذوف وتقديره : فمنكم كافر ومنكم مؤمن ومنكم فاسق ، فحذفه لما في الكلام من الدليل عليه .

وقال غيره : لا حذف فيه لأن المقصود به ذكر الطرفين .

﴿ ٢