١٦

{ وانْشَقّت السماءُ فهِي يومئذٍ واهيةٌ } في انشقاقها وجهان :

أحدهما : أنها فتحت أبوابها ، قاله ابن جريج .

الثاني : أنها تنشق من المجرة ، قاله عليّ رضي اللّه عنه .

وفي قوله { واهية } وجهان :

أحدهما : متخرقة ، قاله ابن شجرة ، مأخوذ من قولهم وَهَى السقاءُ إذا انخرق ، ومن أمثالهم :

خَلِّ سبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤه

ومَن هُريق بالفلاةِ ماؤهُ

أي من كان ضعيف العقل لا يحفظ نفسه .

الثاني : ضعيفه ، قاله يحيى بن سلام .

﴿ ١٦